تاريخ ألاندرويد: رحلة في واحد من أشهر أنظمة التشغيل حول العالم!


تاريخ ألاندرويد رحلة في واحد من أشهر أنظمة التشغيل حول العالم!

لقد دخل سوق الهواتف الذكية وأنظمة التشغيل الخاصة به إلى العديد من المنافسين منذ إطلاق أول هاتف ذكي وذلك فى عام 2007 من قبل شركة Apple بنظام iOS الشهير وهو iphone 4 ، مما مهد الطريق لظهور أنظمة أخرى ، أدى إلى ظهور نظام android ليكون الأكثر نظام واسع النطاق وناجح على مر السنين والى وقتنا الحالى.


هذا النجاح لم يكن سهلا. منذ أكثر من عشر سنوات ، تعمل شركة Google على تطوير نظام android للوصول إلى الشكل الذي نعرفه اليوم وبالاضافات التى نراها الان، وتحقق ذلك من خلال تقديم تحديثات دورية وتدريجية للنظام ، وفي هذا المقال سنأخذك في رحلة تطوير نظام android وأبرز التحديثات التي قد مر نظام بها ليصل الى اندرويد android 12 الذى نراه الان.


بدايات نظام android


تعود بدايات نظام android إلى عام 2003 بواسطة Andy Rubin ، قبل ظهور وانتشار الهواتف الذكية. لكن حدث تغير فى خطط الشركات ، حيث أن سوق الكاميرات الرقمية صغير مقارنة بسوق الهواتف المحمولة ، وبسبب ضلك تم التحويل.


لذلك في عام 2005 ، استحوذت شركة google على نظام android وعملت على مواصلة تطويره وتحسينه ، بالإضافة إلى إدخال تطبيقاتها إلى النظام بشكل متكامل من خلال متجر الاندرويد ، مثل google Maps ، YouTube ، وغيرها. تم إصدار أول اصدار مطور بيتا في 5 نوفمبر عام 2007.


وبدأت شركة google بتسويق نظام التشغيل هذا إلى مصنّعي الهواتف المحمولة مثل شركة HTC ، samsung وكانت شركة HTC اول شركة قامت بشراء الرخصة وقامت باطلاق اول هاتف يعمل بنظام android تحت اسم HTC Dream وذلك عام 2008.


تحديث النظام أندرويد وتحسينه


قدم إطلاق نظام android 1.0 رؤية ومستقبل واعد لما يمكن أن تقدمه أنظمة تشغيل الهواتف الذكية ، وكان على google الحفاظ على تلك الصورة ، لذلك استمرت في إطلاق تحديثات للنظام بأسماء مختلفة ومتنوعه ، وبعت تلك التحديثات كانت مجرد تحسينات و الآخر كان تغييرات جذرية في شكل وطريقة استخدام نظام android، وفى السطور التاليه سوفه نعرض عليك ابرز تلك التحديثات الى صدرت لنظام android.

android 1.5 "cupcake" (2009)


يعد تحديث android الأبرز ،وذلك لان النظام أضاف إمكانية إظهار لوحة مفاتيح على الشاشة وذلك كان شئ ثورى فى ذلك الوقت، مقارنة بالإصدارات السابقة التي تطلبت من الشركات المصنعة إضافة لوحة مفاتيح فعلية فى الجهاز مثل اجهزة htc ، BlackBerry ، وفتح الطريق أمام المطورين لإنشاء عناصر توضع فى واجهة المستخدم (Widgets) مثل ويندوز 7 فى ذلك الوقت وذلك أتاح العديد من الاحتمالات التي لم تتبناها شركة Apple في أنظمتها حتى نظام iOS 14 في عام 2020 أي بعد 12 عامًا من تواجد تلك الخاصيه في نظام android!

بالإضافة إلى ذلك ، تم اضافة تحسينات على ميزة النسخ واللصق داخل المتصفح Browser، كما هو الحال في الإصدارات السابقة من النظام ، حيث اقتصر على اختيار النص ونسخه على مربعات النص والروابط فقط.

واهم ميزه كانت اضافة ميزة تصوير الفيديو ، كما في الإصدارات السابقة كان من الممكن فقط التقاط الصور ولا تستطيع التقاط فيديو ، وكان هذا التحديث هو التحديث الأول الذي حمل اسم Hala وبدأ مع هذا التحديث ، وعادة ما تقوم google بتسمية كل تحديث باسم الحلوى حتى قررت تغيير قرارها والاعتماد على الارقام وذلك بدايه من منذ android 10 ؛ وذلك للتسهيل على المستخدم لمعرفة الاختلافات console android.


معظم تطورات هذا الإصدار من النظام لم تكن واضحة للمستخدم وكانت أقرب إلى التحسينات بحد كبير ، حيث تم تطوير النظام للعمل بأحجام شاشة مختلفة للتعامل مع العديد من الاجهزه والشركات المختلفه ، مما أعطى الراحة لمصنعي الهواتف لتصنيع أي شاشة بالحجم الذى تريده ، مقارنة بـ 320 × فقط. 480 بكسل. بالإضافة إلى دعم شبكات CDMA مما أعطى انتشارًا أكبر لهذا النظام حول العالم وشهره اكبر ، وذلك لانه الان يعمل مع المزيد من مزودي الشبكات حول العالم.

وايضاً تم تطوير تطبيق خاص للكاميرا وإجراء بعض التحسينات على الكاميرا ، من خلال تغيير تصميمه بشكل طفيف ، وتقليل تأخر الغالق Shutter Lag (الوقت بين الضغط على زر الغالق والتقاط الصورة الفعلية).

وايضاً تم اضافة مربع البحث الذي ظل موجودًا حتى الآن ، والذي يبحث في الويب والملفات الموجودة على الهاتف بالإضافة إلى جهات الاتصال والعديد من الاشياء الاخرى المفيده ، وبعض اللمسات البسيطة لواجهة المستخدم وبعض التغيرات الاخرى ، كما تم أيضًا استخدام تطبيق متجر الاندرويد "Android Market" (الذى يطلق عليه الان Google play) ، مما فتح المجال للمطورين لتطوير تطبيقات android وعرضها داخل متجر الاندرويد google console play.


في بداية نوفمبر 2009 ، تم إطلاق تحديث النظام android Eclair ، وهو التحديث الأول الذي سمح للمستخدم باستخدام خاصية تحديد المواقع من خلال القمر الصناعى GPS بطريقة مماثلة لتلك الموجودة في السيارات.

من خلال تلك الخاصيه يمكن إرشاد السائق باستخدام الصوت بالإضافة إلى خيار العرض ثلاثي الأبعاد على التطبيق ، والذي وفر بديلاً منخفض التكلفة لهذه الأنظمة والتى كانت فى ذلك الوقت مرتفعت الثمن ، ومع ذلك كان التطبيق يحتوى على بعض المشكلات البسيطة ، إلا أن google قامت بإصلاحها تلك المشاكل بسرعة في التحديثات التى تم اطلاقها بعد ذلك التحديث.

تم إجراء بعض التحديثات أيضًا على تطبيق browser مثل دعمه لغة البرمجه HTML5 الذي يسمح بعرض مقاطع الفيديو داخل صفحة الموقع (وذلك في وضع ملء الشاشة فقط) ومربع البحث الذي يعمل كمربع عنوان (URL) مشابه لمتصفح google chrome.

وتم اضافة امكانية تسجيل الدخول إلى عدة حسابات google على نفس الجهاز وفى نفس الوقت ، والسماح لتطبيقات الطرف الثالث (التطبيقات الخارجيه) بالاستفادة من خدمات النظام ودمجها في تطبيقاتها ، واستخدام حساب google للتعرف على الشخص ، وكان adsmanager facebook هو أول من تبناه وتم استخدامه داخل اكواد الموقع الى الان.


نظرًا لأن android لم يدعم اللمس المتعدد بشكل كامل حتى هذه النقطة من التحديثات ، ولكن في هذا التحديث من النظام ، سعت شركة google أيضًا إلى حل تلك المشكلة التي تحدث للمستخدمين الذين يكتبون بسرعة على لوحة المفاتيح ويردون دعم تقنية اللمس المتعدد على النظام.


بالإضافة إلى إضافة الخلفيات المتحركه Live Wallpaper وميزة الكتابه بالكلام Text To Speech -TTS وذلك عن طريق إضافة زر مخصص لها على لوحة المفاتيح مع أيقونة الميكروفون ، بحيث يمكنك الآن التحدث بدلاً من الكتابة. وشاشة قفل جديدة مع بعض الأدوات الاخرى.


android 2.2 "Froyo" (2010)


تم إطلاق تحديث النظام android Froyo في منتصف عام 2010 ، ومن أكثر التغييرات الملحوظة للمستخدمين في هذا التحديث من النظام هي وجود خمس صفحات فى القائمة الرئيسية بدلاً من ثلاث كما فى التحديثات السابقه ، وتصميم محسّن لتطبيق Gallery، وإضافة امكانية الإمالة التلقائية عندما يتم تدوير الجهاز من قبل المستخدم.



وصل دعم النسخ / اللصق الكامل أخيرًا إلى تطبيق Gmail ، وتمت إعادة تصميم شريط الإشعارات أعلى الشاشة ليبدو أكثر تقدم وحداثه.


بالإضافة إلى دعم القدرة على جعل الهاتف نقطة وصول (Hotspot) لمشاركة الانترنت وقفل الشاشة باستخدام كلمة مرور (PIN) كبديل للنمط المعتاد.


android 2.3 "Gingerbread" (2010)


بعد نصف عام من إطلاق الستار عن نظام android Froyo ، وصل تحديث النظام Gingerbread. على الرغم من احتوائها على تغييرات طفيفة في جوانب مختلفة من النظام ، كانت هذه التطورات العديدة كافية لتخصيص تحديث مخصص لها من الشركه والذى اطلقت عليه اسم android Gingerbread.


تضمن هذا التحديث أهم تغيير لواجهة المستخدم وعناصره منذ تحديث android Eclair ، بالإضافة إلى العديد من التغييرات على لوحة المفاتيح داخل النظام ، وذلك شمل تغيير ألوان الأزرار ودعم ميزة "Chording" ، وتعنى الضغط على عدة أزرار في في نفس الوقت ، مما سمح للمستخدمين بكتابة رموز خاصة ثانوية على لوحة المفاتيح.


شهدت ميزة النسخ واللصق العديد من التحديثات التي جعلت استخدامها أكثر سلاسة ويسر للمستخدمين، مثل القدرة على الاختيار من حرف إلى حرف بدلاً من الكلمة بأكملها ، وظهور عدسة مكبرة على النص عند تحديده لتسهيل رؤية النص بشكل افضل للمستخدم.


بالإضافة إلى دعم الكاميرات الأمامية ، والتحديثات التي تساعد المستخدم في الحفاظ على عمر البطارية ومعرفة التطبيقات التي تستهلك أكبر قدر من بطارية الهاتف وإمكانية الحد من استهلاكها في الخلفية او ايقافها للحفاظ على عمر البطاريه لاطول فتره ممكنه.



تضمن التحديث أيضًا العديد من التحسينات التي تستهدف المطورين والمبرمجين ، مثل دعم NFC والتى من ضمن خصائصها شحن الهتاتف wireless وامكانية الوصول إلى الصوت والمزيد من الرسومات داخل الجهاز والتخزين الداخلى والخارجى والمزيد من الصلاحيات ، مما سمح بتطوير تطبيقات سهله وسريعة التنفيذ من قبل المبرمجين والمطورين.


android 3.0 "honeycomb" (2011)


لقد كان هذا التحديث من النظام موجهًا للأجهزة اللوحية وبالتحديد لجهاز Xoom من شركة Motorola ، وشمل بعض التعديلات الطفيفة على واجهة المستخدم بالإضافة إلى التخلي عن الأزرار وجعل النظام موجه بشكل كامل للاجهزه التاتش، لذلك كان من الممكن إظهار كل من زر الصفحة الرئيسية ، والعودة وتشغيل التطبيق على الشاشة حسب التطبيق الذي يريد المستخدم استخدامه.


بالإضافة إلى تغييرات التصميم فى النظام ، شهد هذا النظام العديد من التطورات من بينها تغير اللون السائد من الأخضر إلى الأزرق للإشعارات والرموز الموجودة ، بالإضافة إلى إعادة تصميم الصفحة الرئيسية للمستخدم.


وتطور خاصية الاستخدام المتعدد للتطبيقات على النظام ، حيث تم عرض التطبيقات المستخدمة مؤخرًا مع لقطات شاشة خاصة لكل تطبيق ، بدلاً من عرض أيقونته فقط كما في التحديثات السابقة لهذه الحديث.


android 4.0 "Ice Cream Sandwich" (2011)


فى عام 2011 تم ازاحة الستار عن تحديث لنظام android Ice Cream Sandwich ولقد قدم هذا التحديث العديد من التطورات والميزات الجديدة للمستخدمين ويعتبر إلى حد ما التحديث الأهم في عملية تطوير نظام android ، حيث تغير الخط المستخدم فى النظام الخط التلقائى للنظام (Font) من خط Droid إلى خط Roboto ، وكان هذا التغيير الأساسي مبرراً لتجنب anti-aliasing ، والذى يجعل النص "كتلة رمادية" ، وفقًا لما قاله Matthias Doerty ، نائب رئيس قسم التصميم في شركة google.


تضمن هذه التحديث أيضًا القدرة على تمرير الإشعار لحذفه او تعديل اعدادات الاشعارات ، مقارنةً بالتحديثات السابقة لهذه التحديث حيث كان عليك إما حذف جميع الإشعارات مرة واحدة أو النقر على الإشعار والدخول إلى التطبيق لإخفائه من داخل اعدادات التطبيق وقد كان الامر مرهق للكثير من مستخدمين android.


خضعت الصفحة الرئيسية للنظام أيضًا لبعض التغييرات ، حيث أصبح من الممكن الآن إنشاء مجلدات على الصفحة الرئيسية ببساطة عن طريق سحب رمز التطبيق فوق رمز تطبيق آخر وعند الافلات يتم انشاء المجلد ، بالإضافة إلى اختيار الرموز التي تريد ظهورها في مربع المفضلة أسفل الصفحة الرئيسية.


بالإضافة إلى القدرة على فتح الهاتف عن طريق التعرف على المالك من خلال الكاميرا الأمامية face id- والتي كانت أبرز ميزة في إطلاق هاتف iphone x - وسمحت تلك الميزه للمستخدم بمراقبة مقدار استهلاك البيانات على بيانات الجوال أو Wi-Fi والقدرة على ضبط التنبيهات عند تجاوز الاستهلاك حدًا معينًا يتم تحديده من قبل المستخدم.


وجيب ان لا ننسى ميزة Android Beam ، والتي سمحت لأجهزة android بنقل الملفات فيما بينها عبر تقنية NFC التى تم اضافتها فى تحديث android Gingerbread، واضافة تطبيق جديد لكل من التقويم والبريد الإلكتروني الى النظام، بالإضافة إلى التصحيح التلقائي واكتشاف الأخطاء الإملائية عند استخدام لوحة المفاتيح فى اللغه العربيه والانجليزيه.


android 4.1 "Jelly Bean" (2012)


قدم هذا التحديث من android تحسينات جعلت النظام أكثر سلاسة وأسرع ، بالإضافة إلى تقديم خدمة "google now" (التي تسمى الان Discover feed) والتي كانت أول محاولة من google لتوفير مساعد صوتي والتي مهدت الطريق للمساعد الصوتي الحالي مساعد جوجل google assistant.


جاء android Jelly Bean مع العديد من التحسينات الأخرى مثل القدرة على إسقاط الإشعارات لرؤية محتواها بالكامل على الشاشه ، وهذه الخطوة كانت الاهم في تطوير نظام الإشعارات على نظام android ، والتي ساعدت مطورين التطبيقات على إنشاء إشعارات ديناميكية تتفاعل مع المستخدمين.


تم تحسين الأدوات Widgets أيضًا ، لذلك من الممكن الآن تغيير حجمها بشكل الذى يناسب المستخدم على الشاشة دون المساس بمحتواها الذى تعرضه الاداه. لأول مرة فى النظام ، تمت إضافة ميزة النص التنبؤي Predictive Text في لوحة مفاتيح android ، والتي تخمن أسلوبك في الكتابة وتتنبأ بالكلمات التي تستخدمها بكثره، وهي ميزة مهمة جدًا فى الغالب تستخدمها الان على جهازك.


android 4.4 "Kitkat" (2013)


كان هذا التحديث تعاونًا بين شركة google وشركة Kitkat الشهيرة المختصه فى تصنيع شوكولاتة kitkat ، وفي الوقت نفسه كان من أهم تحديثات android على الإطلاق منذ اطلاقه ، فالنظام لم يكتفِ بالكثير من التغييرات فحسب ، بل جاء أيضًا بدعاية ضخمة ، مما ساعد على انتشار النظام بين المستخدمين حول العالم أكثر فا اكثر.


ركز android kitkat على تحسين واجهة المستخدم. لأول مرة ، رأينا أزرار تحكم شفافة وشريط حالة على الواجهة الرئيسية للنظام ، مما أعطى مظهرًا جماليًا جذاب للواجهة ، مع إمكانية فتح التطبيقات في وضع ملء الشاشة دون إظهار أزرار التحكم.


تم أيضًا تقديم قائمة تطبيقات جديدة ، ونافذة "google now" مدمجة في واجهة الصفحة الرئيسية ، والتي لا تزال google تستخدمها حتى اليوم فى النظام ، ولكن مع تسمية مختلفة. كانت باسم android 4.4 أيضًا بداية إطلاق الرموز التعبيرية لنظام android ، حيث تم تصميم بعض الرموز التعبيرية الملونة وإضافتها في لوحة مفاتيح google.


android 5.0 "lollipop" (2014)


كان هذا التحديث هو النقطة التي انتشر منها نظام التشغيل android بشكل اكبر ليشمل جميع الأجهزة الذكية ولم يعد يقتصر على الهواتف والأجهزة اللوحية.


قدمت شركة google أيضًا لغة تصميم جديدة تسمى Material Design ، والتي وحدت تصميم واجهات المستخدم وعناصر التصميم في جميع تطبيقاتها على النظام مثل (youtube ، gmail ، google maps) بالإضافة إلى التطبيقات الأساسية مثل التقويم والحاسبه وغيرها.


تم إطلاق مشروع Volta Project بواسطة google بالتزامن مع موعد طلاق هذا التحديث ، والذي كافح إلى حل بعض المشاكل المتعلقة بإطالة عمر البطارية من خلال اصلاح بعض البرمجيات التقنيه ، بالإضافة إلى إطلاق أنظمة android Wear للساعات الذكية ، و android TV للشاشات الذكية و Android Auto للسيارات.


android 6.0 "marshmallow" (2015)


تم إطلاق تحديث android Marshmallow في أكتوبر عام 2015 وشهد هذا التحديث العديد من التغييرات الجديده ومن أبرزها دعم بصمة الإصبع ومنفذ USB-C الجديد ، بالإضافة إلى اضافة امكانية التحكم في مستويات الصوت على حدة لكل من التنبيه والمكالمات والوسائط.


بالإضافة إلى تقديم تطبيق متجر الاندرويد android Pay (Google Pay الان) ، والذي أتاح للمستخدمين تحويل الأموال من حساب المستخدم إلى حساب مستخدم آخر عبر تقنية NFC التى تكلمنا عنها سابقاً، والتي كانت الخطوة الأولى لشركة google في دخول عالم تحويل الأموال عبر الهاتف المحمول والتوسع فيه.


وتم اضافة ميزة Now On Tap ، وهي أداة بحث ذكية تقوم بمسح المعلومات التي تظهر على شاشة المستخدم وتوفر نتائج البحث المتعلقة بموضوعها من خلال النقر مع الاستمرار على زر الصفحة الرئيسية.


وايضاً تم تحسين الصفحه الرئيسيه الخاصه بالتطبيقات على على النظام، حيث أصبح من الأسهل والأسرع العثور على تطبيق معين يريده المستخدم من خلال ترتيب التطبيقات ابجدي ووجود حرف كبير عند التمرير عبر القائمة يخبر المستخدم بالحرف الابجدى الذى يبدتء به هجموعة التطبيقات التى يراها امامه عندى التمرير ، وإضافة خيار النسخ فوق النص المحدد الذي كان أسهل للمستخدم مقارنة بالإصدارات السابقة لهذا التحديث.


وفى النهايه ، أضافت شركة google إحدى أهم ميزات نظام android ، وهي ميزة Doze Mode ، وهذه الميزه كانت للتحكم في التطبيقات التي تعمل في الخلفية وتستهلك البطارية وتقلل من عمرها الافتراضى. كانت هذه الميزة مهمة للغاية وتسببت في تركيز كبير في تحسين استهلاك البطارية على نظام android.


android 7.0 "Nougat" (2016)


في 22 أغسطس عام 2016 ، تم إصدار تحديث android Nougat رسميًا على أجهزة android. لقد شهد هذا التحديث إدخال القدرة على تقسيم الشاشة إلى نصفين لتطبيقين منفصلين  متعدد النوافذ multi-windows بالإضافة إلى التبديل السريع بين التطبيقات عن طريق النقر المزدوج على زر Overview Button.


التحديث ايضاً تضمن على إمكانية تعديل وتغيير الإعدادات السريعة في شريط التنبيهات بما يناسب مستخدمين النظام، بالإضافة إلى السماح للمبرمجين ومطورى التطبيقات على إضافة خيارات للرد السريع على الرسائل عبر شعار الإشعارات مباشرة أو خيارات أخرى ، حسب الغرض من التطبيق.


تم أيضًا تحديث JIT (مترجم) ، مما يجعل التطبيقات تعمل بشكل أسرع من التحديثات السابقه، وتم دعم Vulkan API للحصول على أداء أسرع في الرسومات ثلاثية الأبعاد ، مما يسمح بتجربة ألعاب أفضل وأكثر إمتاعًا وبجوده اعلى.


android 8.0 "Oreo" (2017)


شهد هذا التحديث التعاون الثاني في عملية تطوير نظام android. بعد التعاون مع شركة Kitkat في عام 2013 عندما تم اطلاق تحديث android 4.4 "Kitkat" (2013) ، والان شركة google تعاونت مع شركة Oreo في عام 2017 وأطلقت تحديثها تحت اسم android Oreo. أبرز التغيرات في هذا التحديث هو تغيير اسم تطبيق Google Now إلى اسم Google Assistant.


لقد قدم هذا التحديث أيضًا خيارًا للتحكم في الإشعارات وفرزها وفقًا لاولويات المستخدمين على شاشة القفل وشريط الإشعارات ، لذلك أصبح إشعار مشغل الموسيقى في أعلى القائمة ويحتوي على أزرار تحكم مثل إيقاف / تشغيل وغيرها العديد من الخيارات الاخر المفيده للمستخدمين. كما تمت إضافة واجهات برمجة التطبيقات  APIs لإدارة كلمات المرور وملء البيانات والنماذج.


تم أيضًا تغيير الرموز التعبيرية لنظام android ، وتم استبدال blobmojis بأخرى مستديرة ، وتم تغيير بعض الرموز التعبيرية للحيوانات لتبدو أكثر واقعية بالنسبه للمستخدمين. بالإضافة إلى ميزة Picture-in-Picture التي لم تشهد اعتمادًا كبيرًا عند إطلاقها داخل النظام حيث كانت موجودة فقط في بعض تطبيقات التىاطلقتها شركة google مثل تطبيق youtube premuim. جلب هذا التحديث أيضًا تحديثًا لنطـام android TV وجعل مساعد جوجل google assistant جزءًا أساسيًا من نظام التطبيق وليس كتطبيق جانبى منفصل كما فى السابق.


android 9.0 "Pie" (2018)


بعد مرور 10 سنوات من إطلاق التحديثات الأولى لنظام android ، أطلقت google تحديث android pie في عام 2018 ، وكان من أبرز التحديثات للنظام. من بين التغييرات التي طرأت على واجهة المستخدم وهى ازالة 3 ازرار الموجوده فى الوجه وهى الرجوع والقائمه وقائمة تبديل التطبيقات، وكانت هذه محاولة من قبل شركة google للتنافس مع نظام ios التابع لشركة apple ، والتي أطلقت فكرة استخدام الجهاز مع ازالة الشريط السفلي وكان ذلك لأول مرة في iphone x ، قبل نسخه لاحقًا.


في هذا التحديث ، قدمت google أيضًا تطبيقًا يعتني بصحة المستخدم تحت اسم Digital Wellbeing وهو تطبيق لا يزال يستخدم من قبل المستخدمين الى وقتنا الحالى ويستخدمه اكثر من 600 الف مستخدم حول العالم ، والذي يراقب الوقت الذي تستهلك داخل التطبيقات على هاتفك الذكي ويساعدك على تقليل ضياع وقتك والتخلص من إدمان بعض التطبيقات التى تستخدمها بكثره خلال اليوم . بالإضافة إلى تحسين google assistant واضافة العديد من تقنيات الذكاء الاصطناعي ai إليه.


android 10 (2019)


يمثل هذا التحديث نقطة تحول في تطوير نظام android ، لذلك توقفت google عن إعطاء أسماء الحلوى للتحديثات كما كانت تفعل ما التحديثات السابقه لهذا التحديث وغيرت شعار android وأعطته طابعًا أكثر جدية وتقدماً.


وايضاً تم تغيير ألوان واجهة المستخدم وإضافة الوضع الداكنة وامكانية تحديد وقت للوضع الداكن داخل الاعدادات وإدخال المزيد من الرموز التعبيرية الى النظام. بالإضافة إلى دعمه للهواتف القابلة للطي مثل galaxy fold ، oppo fold ، hawaii fold ، ودعمه لشبكات الجيل الخامس (5G).


وقد حصل التحديث ايضاً على العديد من الأدوات والتحسينات المتعلقة بخصوصية المستخدم وأمان البيانات داخل النظام فى خطوه قويه وواعده من الشركه ، وايضاً اضافة وضع التصفح المتخفي في google maps (على غرار وضع التصفح المتخفي في متصفح Google Chrome) ، وخيار مشاركة موقعك مع التطبيق فقط إذا كان قيد الاستخدام لزيادة حماية المستخدم.


كما تم اضافة ميزة Live Caption التي تعرض الكلام أسفل مقطع الفيديو أو الصوت باستخدام تقنيات التعلم الآلي وبدون أي اتصال بالإنترنت وهى تقنيه جميله جدا للعديد من المستخدمين الذين لديهم السمع ضعيف جداً.


android 11 (2020)


تضمن هذا التحديث إضافات ميزة ميزة سجل الإشعارات Notification History، خاصة تلك المتعلقة بالمحادثات مثل الوتس والتلجرام ، بحيث يمكنك معرفة الاشعارات التى تلقيتها حتى لو تم حذفها من قبل المرسل وايضاً تحديد أولوية الاشعارات أو كتم الإشعار مباشرة من شريط التنبيهات وخيارات أخرى كثيره ، مثل خيار حفظ الإشعارات. واضافة ميزة فقاعات الدردشة لتطبيقات المراسلة ، كما تضمن خيار تسجيل شاشة الهاتف دون الحاجة إلى برامج طرف ثالث.


وتم تغير خيارات زر الطاقة ، فالان هي لا تقتصر فقط على خيار إعادة تشغيل الجهاز أو إيقاف تشغيله فقط ، ولكن يمكن للمستخدم الآن إضافة عدة خيارات مهمة مثل Google Wallet وخيار الاتصال بالرقم 911 من خلال زر الطاقه.


أضف إلى ذلك خيار منح أذونات للتطبيقات مؤقتًا عن طريق تحديد "Allow Only This Time" ، وقسم خاص في الإعدادات للتحكم في الأجهزة المنزلية الذكية فى شريط الاشعارات ، بالإضافة إلى إمكانية جدولة الوضع المظلم في الوقت الذي يناسبك ( في الليل على سبيل المثال).


android 12 (2021)


أعلنت google رسميًا عن android 12 خلال الكلمة الرئيسية في مؤتمرها للمطورين google IO 2021 ، الإصدار الأحدث من نظام android الأكثر شهرة للهواتف الذكية ، حيث قالت جوجل إنه يوجد الآن أكثر من 3 مليارات جهاز يعمل على نظام android الذى تطوره ، قالت ايضاً شركة google أيضًا إن ميزات android 12 تركز على بناء هاتف شخصي يتكيف مع ما يناسب المستخدم ، مع ضمان الأمان والتكامل الأفضل مع الأجهزة الأخرى.


يأتي نظام android 12 بفلسفة تصميم جديدة تمامًا تسمى "Material You" تقدم العديد من التغييرات الجديدة والحصريه للنظام ، وابرز تلك التغيرات هى اضافة المزيد من الألوان والتخصيص لواجهة المستخدم ، بحيث يمكن للمستخدم ، على سبيل المثال ، تغيير ألوان النظام لتتناسب مع الخلفية التى يختارها هو ، مع اضافة عناصر واجهة مستخدم جديدة بالاضافه الى تصميم أفضل ومزيد من التفاعل ، بالإضافة إلى تعزيز الخصوصية والميزات الأخرى.


مميزات android 12؟ 


إضافة خيارات واسعة لتخصيص الواجهة بتصميم جديد كليًا عن التصميم السابق، حيث يعد التصميم الجديد من أفضل ميزات android 12 ، التصميم يعتمد على تقنيه تصميم جديدة تطلق عليها Google اسم Material You، تعمل الواجهة الجديدة في Android 12 على الاستفادة بشكل أفضل من المساحات الموجودة في واجهة المستخدم ، حيث تقدم تصميمًا جديدًا لمركز الإشعارات وإعدادات سريعة داخل شريط االاشعارات، مع رموز وتنبيهات أكبر تعرض معلومات أكثر فائدة للمستخدم ، و يتضمن مركز الإعدادات السريعه الآن كلاً من Google Pay وعناصر تحكم للأجهزة المنزلية الذكية المصله بالجهاز. مع القدرة على الضغط مع الاستمرار على زر الطاقة للوصول إلى Assistant google.


وهى هيزه تسمح بتحكم أفضل في الخصوصية من خلال عرض بيانات مفصلة عن استخدام التطبيقات المختلفة للأذونات الممنوحة لها ، مثل الوصول إلى الكاميرا أو الموقع الجغرافي أو سجل الهاتف ، لاتخاذ قرارات خصوصية أفضل ، مثل إلغاء الأذونات الممنوحة لتلك للتطبيقات مباشرة وبدون الدخول الى اعدادات التطبيق.


بالاضافه الى العديد من المميزات الاخرى مثل :


  • مؤشر لاستخدام الميكروفون أو الكاميرا.
  • استخدام الموقع الجغرافي التقريبي بدلا من الدقيق.
  • تنبيه المستخدم عند وصول التطبيقات للحافظة.
  • تحسين حماية النظام في Android 12.
  • ريموت كنترول مدمج للتحكم في أجهزة التلفزيون.
  • هواتف أندرويد كمفتاح رقمي للسيارة.
  • وضع التطبيقات غير المستخدمة في وضع الإسبات.
  • تسهيل الحصول على الإيموجي الجديدة.
  • المزيد من التكامل مع أجهزة كروم بوك والويندوز.




اكتب تعليقك إذا كان لديك أي أسئلة حول الموضوع وسنقوم بالرد عليك بمجرد أن نرى تعليقك

إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم