7 نصائح لتصبح رائد أعمال بينما لا تزال طالبًا |
لقد ولت الأيام التي كان يمكنك فيها الحصول على وظيفة في شركة مرموقة هو الحلم الأكبر. جيل اليوم هو جيل ريادي ، والعديد من طلاب الجامعات يدركون حقيقة أن شهادتهم الجامعية قد لا تضمن لهم فرصة العمل التي يريدونها.
يرغب الكثير من الطلاب اليوم في بدء مشاريعهم الخاصة وريادة الأعمال ، ولكن تواجههم صعوبات كثيرة في تحقيق ذلك ، ولعل أهمها:
- ارتفاع تكاليف الدراسة التي تمنعهم من توفير رأس المال اللازم للبدء.
- عدم وجود معرفة تنظيمية كافية.
- نسبة مخاطر عالية.
كيف تصبح رائد أعمال ناجحًا خلال فترة الدراسة إذن؟
يعج الإنترنت بالأدلة حول ريادة الأعمال والموارد التعليمية التي تصف كيفية بدء عمل تجاري في مجال معين خطوة بخطوة. هناك أيضًا العديد من الأفكار الجاهزة التي يمكنك اتخاذها وتحويلها إلى مشروع خاص.
ليس ذلك فحسب ، حيث يمكن لرائد الأعمال المبتدئ أن يجد على الإنترنت العديد من النصائح والتجارب التي تساعده في التغلب على العقبات التي يواجهها في بداية حياته المهنية في ريادة الأعمال.
لقد جمعنا لك اليوم فى مقالنا 7 من النصائح المهمة لبدء ريادة الأعمال فى الغالب ما يغفلها رواد الأعمال الشباب ، والتي قد يكون لها تأثير كبير على النهوض بمشاريعهم وتحقيق النجاح الذي يسعون إليه.
1- تعلم كيف تضع نفسك في الموجات الصحيحة
يمكن أن تؤثر مشاعرنا ومزاجنا العام بشكل كبير على أفكارنا وأفعالنا. قد يكون إنهاء الواجبات المنزلية خلال عطلة نهاية الأسبوع تحديًا كبيرًا لطالب جامعي معتاد على تأجيل العمل.
درب نفسك على أن تكون إيجابيًا بسرعة. لقد اتخذت قرارًا بأن تصبح رائد أعمال أثناء وجودك في الكلية ، لذلك لا تتفاجأ إذا وجدت نفسك في عطلات نهاية الأسبوع مشغولًا كما هو الحال في الأيام العادية الأخرى ، وربما أكثر من ذلك.
وعد نفسك بالالتزام بتنفيذ المشاريع التي قررت القيام بها والالتزام بها ، مهما كان شعورك بالتعب والكسل ومماطلة لتاجيل العمل.
2- التوازن بين الدراسة والعمل ووضع جدول مناسب لذلك لتنظيم وقتك
يعتبر تحقيق التوازن بين ريادة الأعمال والدراسات الجامعية تحديًا صعبًا للغاية. لن يكون لديك دائمًا الوقت الكافي للقيام بالأمرين معاُ. لذلك قد ينتهي بك الأمر مع أحد هذين الاحتمالين:
- لا تطور شركتك أبدًا لأنه ليس لديك الوقت الكافى لمتابعتها.
- إعطاء شركتك كل وقتك على حساب دراستك وفي النهاية عليك الانسحاب من دراستك أو إهمالها.
لتجنب مثل هذه النهايات الحزينة ، يضع العديد من الطلاب رواد الأعمال جدولًا زمنيًا محددًا ويلتزمون به. لست بحاجة إلى خطة معقدة ، يمكن لقائمة مهام بسيطة أن تقطع شوطًا طويلاً في مساعدتك على استخدام وقتك بكفاءة. قد تساعدك الأفكار التالية قليلاً:
- ضع في اعتبارك إنهاء واجبك المنزلي خلال النصف الأول من اليوم ، وركز على مشاكل عملك في المساء.
- ضع أهدافًا محددة ، وقم بتقسيمها إلى مهام صغيرة ، فهذا يساعدك على التركيز ويعزز قدرتك على إدارة الأشياء بشكل أفضل.
- خطط لجلسات الدراسة مسبقًا ، وخذ استراحات لمدة 15 دقيقه كل ساعة ، حيث يساعدك ذلك على زيادة الإنتاجية.
في حال كنت تعاني من ضيق الوقت وتشعر بضغوط شديدة ، يمكنك منح أحد الجانبين وقتًا إضافيًا على حساب الآخر ، ولكن لفترة محدودة ، مثل التركيز على الدراسة أثناء فترة الامتحان ، والتفرغ لمشروعك الخاص قبل حفل الإطلاق.
3- اختر الدورات المناسبة لك
حاول أن تجعل مشروعك متوافقًا مع مقررك الدراسي ، أو العكس.
على سبيل المثال ، قد تكون طالب برمجة وتفكر في إنشاء تطبيق هاتف ذكي.
في هذه الحالة ، ستكون المعرفة التي تكتسبها في الجامعة ذات قيمة كبيرة في تطوير شركتك الخاصة.
ولا داعي للقلق بشأن انخفاض درجاتك أو أدائك الأكاديمي ، لأنك بهذه الطريقة تخلق جسرًا بين الدراسة والعمل.
أو قد يكون العكس ، كما لو كنت ترغب في بناء مشروع في مجال معين لا تعرف الكثير عنه ، وليس لديك المهارات الكافية لجعله حقيقة واقعة على أرض الواقع.
4- استفد من مرافق الجامعة لتطوير مشروعك والنهوض به
استفد من جميع الموارد المتاحة في جامعتك لتطوير مشروعك ونقله من فكرة إلى حقيقة.
لكل مؤسسة تعليمية عدد من الخدمات التي تقدمها مجانًا لطلابها ، مثل:
- اتصال مجاني بالإنترنت.
- خدمات الطباعة والنسخ.
- امكانية الوصول إلى المصادر العلمية في المكتبة.
- غرف اجتماعات أو غرف دراسة.
هذا بالإضافة إلى فرصة الحصول على المشورة من أساتذتك الجامعيين ذوي الخبرة في المجال. في الوقت الذي يستفيد فيه رجال الأعمال من الخصومات المختلفة على البرامج والمنتجات ، يمكنك الحصول على عروض أفضل من خلال خصومات الطلاب على الخدمات والبرامج المختلفة التي تحتاجها في عملك.
يمكنك أيضًا استخدام زملائك الذين لديهم مهارات معينة في الكتابة أو التسويق. سيكون بالتأكيد أقل تكلفة من تعيين شخص ذي خبرة ، وسوف تساعد زميلك في كسب بعض المال الإضافي أيضًا!
5- طور مهاراتك القيادية لديك
إذا كنت بحاجة إلى تذكير موظفيك بأنك صاحب العمل ، فقد فشلت بالفعل في دورك!
أن تكون مديرًا شيء ، وأن تكون قائدًا شيء آخر. فالبداية يعني أنك مكلف بإعطاء الأوامر والسيطرة على جميع الفريق الذى تديره. سوفه يحد هذا النهج في الامساك بذمام الشركات إلى حد كبير من طاقات وقدرات الفريق.
وذلك على العكس ، فإن القائد يهتم بإعطاء التوجيهات الى افراد الفريق وإسناد المهام للآخرين وإظهار الثقة لهم مما يساهم في تطوير ونمو الفريق.
القادة يجب ان يكونو أشخاص أقوياء قادرون على تحفيز اعضاء الفريق. إنهم يثنون على عملهم ويشجعونه ويتواصلون معه بشكل فعال لكى يعطوهم الثقه اللازمه. إنهم يبتسمون ، ويضعون مقاييس للنجاح ، ويوفرون بيئة آمنة يمكن لأعضاء الفريق فيها تجربة أشياء جديدة ، والفشل والمحاولة مرة أخرى حتى ينجحوا.
6- التحق بفرص التدريب المتاحه
- تعلم كيفية العمل في بيئة مكتبية هادئه.
- تعلم كيفية التفاعل مع زملاء العمل والموظفين المسؤولين.
- تعلم كيفية اكتساب الخبرة في اللازمه فى التعامل مع العملاء والزبائن.
- معرفة كيف تقوم بتطبيق مهاراتك الدراسية على مواقف حقيقية.
7- احمِ نفسك
لا تدع أي شيء يقف في طريقك أو يمنعك من تحقيق أحلامك. والاستفادة من فترة الدراسة في الجامعة للحصول على خبرات أكبر وفرص أفضل. طالما أنك طالب ، لديك الكثير من الفرص التي قد لا تكون متاحة لأولئك الذين أنهوا دراستهم. استفد منه على أفضل وجه وانتقل إلى هدفك على الفور!